ينتمي الزيود الى عشيرة بني حسن التي تسكن منطقة البلقاء في شرق الاردن
وهم اقارب الغزاويه التي تنحدر من نفس الجد
اما زيود فلسطين فجاؤوا اثر صراع دموي بينهم ادى الى ابعاد اخوين اثنين هما يوسف وياسين وابن عمهما محمود توجه الثلاثة الى منطقة بئر السبع التي عاشوا فيها حتى ثمانينات القرن التاسع عشر , وترك يوسف النقب متوجها الى مرج ابن عامر بعد ان خطف فتاه بدويه هناك وعاش هناك قرابة ثلاثين عاما
وهذا يتفق مع ما قاله العملة : انهم من الحجاحجه عشيرة من التعامره , ويضيف :
اما كبير الزيود فهو الشيخ صافي الزير ومن هذه العائلة عضو المجلس الوطني والمركزي داوود الزير .
ذكرت جريدة الكرمل الحيفاويه ان الزيود سكنوا السيله الحارثيه في عام 1924 وكان يوسف المحمود عميدهم هناك .
ويقول الطيب انهم من نسل " ابو خناصر بن مسلم " من عشائر السواركهالتي تملك ارضا واسعه شمال سيناء .
وابو خناصر لانه ولد وله ستة اصابع وهذا خلف خمسة اولاد منهم : اسليم , سالم , مسلم , وسلام , ولا نعرف اسم الخامس منهم
ومن مسلم الزيادات والمنصوريين ايضا ومن مشايخ الزيود اليوم : الشيخ حسن ابو داوود وربيع القرم .
وقبيل حرب 1948 ترك الزيود الى ابطن حيث عائلة قرمان والى طبعون حيث عاشوا حتى عام 1973 وهي السنه التي اشترى ابناء العشيرة فيها قطعة ارض في شفاعمرو ( حيث اسكن انا اليوم ) وقد اتسعت لبيوت معظم العائلات عدا عائلة محمد محمود الزيود الذي بقي يسكن في ابطن انتقل الزيود الى شفاعمرو عام 1975
اما الزيود الاردنيون فيسكنون في الهاشميه , المفرق , ماحص , ام الصليح , غريسه , والقنيه . وقد اشتهر منهم السيد محمود الزيودي رئيس رابطة الفنانين في الاردن ومخلد الزيودي المحاضر في جامعة اليرموك \ اربد .
والذين يسكنون القنيه هم من بني حسن وشيخهم قاسم الشهاب اما اولاء الذين ينزلون في ماحص فانهم من بني عباد وشيخهم هناك سلامه موسى .
ويقول العبادي : " ان الزيود ينتمون الى عباد ومنهم حمولة الحرايزة والرتيمات التي نزل ابناؤها قرب مطار عمان الدولي ورحل قسم منهم الى منطقة الازرق في شمال شرق المملكه وفي جنوب الزرقاء ومنهم عشيرة السواجنة , الدويكية وهم يقتنون قرية الميسر \ منطقة بلدية بدر حاليا وبعضهم يسكن في وادي شعيب والسلط وناعور وغيرهم .
ويضيف : " والغنيميون ( ابو غنمي ) الذي يسكنون مثلث العارضه بالغور وهناك فريق من الزيود اصله من بني زيد وجدهم الاول هو مصطفى ابو زيد مدفون في الزقازيق بمصر وهذا الفريق يسكن سحاب التي تبعد حوالي 10 كم شرقي عمان وهي جزن منها اليوم .
ومن مشايخهم في اسرائيل نذكر المرحوم علي ثم السيد حسن الذي يعتبر الى جانب نائب رئيس بلدية شفاعمرو السيد محمد زيود ومن وجوه هذه العشيرة .
وفي بحث اخر
كتبه فائز أبو فردة
-يقول الدباغ رحمه الله:حمولة الزيود يذكرون أنهم من أنسباء بني حسن في شرقي الأردن،نزلوا أولاً عارورة من أعمال رام الله ثم نزحوا إلى السيلة الحارثية.
حمولة الشواهنة:وتذكر أيضاً أنها من عارورة نزلوا السيلة الحارثية بعد الزيود.(1)
2-يقول فردريك .ج.بيك:
عند نزول جد عشيرتي المشاقبة والعموش واسمه حسن في عفرة من أعمال الطفيلة، حيث كان يقطن حرحش،نزحوا جميعاً ونزلوا المفرق ثم رحلوا إلى سيل الزرقاء،ولحق بهم عشيرة الخوالدة ،وكان ينزل أطراف سيل الزرقاء قبلهم عشيرة الزيود.(2)
3-يقول عليان الخوالدة في كتابه القول الحسن...
يقولون عن أصلهم(أي الزيود)أنهم فرع من عشائر السادة الزيدية العلوية أحفاد زيد بن علي بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب.(3)
وأقول:ينقل ابن عنبة النسابة في كتابه عمدة الطالب في أنساب أبي طالب عن ابن طباطبا قوله: (وادّعى إنسان كان من التفقه بالأردن قاضياً بزعر من نسبه(أي نسب صالح بن موسى بن الحسين بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله بن موسى الجون)وكتبوا إليّ يسألون عنه فأجبت بأنه في دعواه قد تمرض وأن هذا شيخ من شيوخ بني حسن من البادية.ولا أعلم بعد ذلك من أمر المدعي شيئاً).(*)
وابن طباطبا عاش في القرن الخامس الهجري.
4-ويقول الخوالدة:
كانوا يسكنون الزرقاء قبل مجيء بني حسن إليها.
ويروون أنّ قسماً منهم خرج إلى السيلة الحارثية وما زالوا يعرفون بنفس التسمية.(4)
مما سبق نرى أن هناك صلة بين الزيود في السيلة الحارثية والزيود في بني حسن ،يقر بها الطرفان كما رأينا.
5-يذكر الخوالدة أنّ ذكراً للزيود ورد في دفتر مفصل ناحية مرج بني عامر وتوابعها ولواحقها في القرن العاشر الهجري.
وأقول:ذكر الدفتر الموسوم طائفة أعراب ناحية مرج بني عامر،وأول ما ذكر،ذكر طائفة بني زيد وهم (5)خانات أي أسر.(5) وعدد طوائف أخرى.
6-يقول معالي علي نصوح الطاهر:
حول سنة 1726م /1142هـ ،نزل فريق غير هؤلاء (يعني الصورة)من الجرادات فيهم عدد من شيوخ العشيرة في جبل سعادة في جنين،فدعاهم شيخ مشايخ الزيود إلى النزول في جواره. ثم نزل الجرادات السيلة الحارثية.(6)
وأقول:قوله شيخ مشايخ يدل على أنّ الزيود كانوا كثراً،ومستقرين منذ عهد ليس بالقصير.
7-ويقول معالي الطاهر:
آل سحويل وهي من أشهر عائلات قضاء رام الله،منزل هذه العائلة ومناطق نفوذها عبوين – عجول – دير السودان – عارورة – مزارع النوباني.
يروي آل سحويل أنهم قدموا إلى البلاد مع عشيرة نزلت قرية عبوين من قضاء رام الله تنتسب إلى الصحابي الجليل زيد بن ثابت الأنصاري،وجدهم سحويل كان على رأس هذه الفرقة وهو من حمير زمن صلاح الدين الأيوبي.(7)
وأقول: الانتساب إلى الصحابة أمر معروف منذ القدم،فها هم بنو زيد ينتسبون لهذا الصحابي الجليل وكذلك امتدادهم آل سحويل وكذلك سكان عارورة وخاصة الشيخ العاروري ونسله ومن تبعه، وانتسب بنو حسن إلى الصحابي حسّان بن ثابت رضي الله عنه،وخاصة الثبتة منهم.
وعلى ذكر سحويل أقول:
تشكل عائلة سحويل ثلثي القرية، وهم أبطال القيس من نسل جابر الأنصاري،كما أنهم شيوخ بني زيد .*
1- سحويل يحفظون رواية أنهم من الأنصار،(8) ومن سلالة جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي، وأقاربهم العوران في الطفيلة.
ومنهم على سبيل المثال الحاج عبد الله يوسف سحويل.
وأقول :وهنا ينتسبون إلى أنصاريّ آخر من الصحابة،وكأن دعوى الانتساب إلى الأنصار أخذها الجميع من دعوى العاروري رحمه الله.
وعلى ذكر الأنصاري أقول:
وعلى مقام الأنصاري في القدس حبست جميع أراضي عناتا ونصف قرية عجّول في ناحية بني زيد.سجلات محكمة القدس الشرعية عام 1785م.
وهو محمد بن بدر الدين الأنصاري الصوفي.
أقام بنو زيد شيخاً من آل سحويل عليهم عند قيام فتنة بين البراغثة وهو الشيخ محمود أبو الرزق سحويل.(9)
قلت : العوران إحدى حمايل الحميدات في الطفيلة ، ويقال إنهم فرع من عشيرة اللحاوي من الشررات من كلب .(10)
إن كبار العوران يرد علاقتهم بالشرارات للمصاهرة.(11)
ومن آل سحويل الذين روى عنهم إحسان النمر الشيخان موسى وطاهر سحويل .(12)
ويقول شيوخ (تل) إن الشيخ محمد سحويل قتل من قبل مغاربة موسى بك طوقان .(13)
ويذكر أن سحويل امتد بغزواته حتى وصل عتيل قضاء طولكرم ، وصادف في إحدى غزواته رجلاً فقيده (بلبش) البطيخ وأمره بالتوجه إلى السجن في عبوين ، وفي معركة مع أهالي عتيل أصيب سحويل بجرح ففقد توازنه وبقيت قدمه معلقة بسرج فرسه ، فأسرع به نحو عبوين ، وما وصل إلا وقد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لجر الفرس له .
وينقل الأستاذ احمد موسى الفسفوس عن الشاعر احمد العبويني وأخيه الأستاذ عبد الله ما ملخصة عن آل سحويل :
هم من بني حميد اليمنيين ، وسحويل من أولاد جابر الذي سكن مع الزيود في بني حسن .
نزل سحويل عبوين قادماً من الطفيلة فراراً .
وسحويل ينحدر من عائلة العوران . وعوران أصلاً من عشيرة اللحاوي من الشرارات من بني كلب .
ويقال إن لحيان هو أخ جد العوران .
سحويل
احمد عبد الله عثمان محمد
ومنه موسى ومنه يوسف ومنه محمد ومنه صالح
وكان موسى سحويل زعيماً اباً عن جد .(14)
تحولت مشيخة ناحية بني زيد إلى الشيخ موسى سحويل في عبوين وسعيد الرباح في كوبر عام 1834م في التمرد والثورة الفلسطينية ضد إبراهيم باشا المصري .(15)
وسعيد الرباح من آل خطاب ، وهو سعيد بن علي بن عاصي بن خطاب .
وقد أورد لي أحد آل سحويل حول شجرة نسبهم ما يلي
خليل
محارب يوسف- (1770م)
خليل احمد محمد
موسى
عبد الله خليل
ويقال بأن سكان البلدة القدماء ارتحلوا منها إلى قرى أخرى وهم :
1- آل إبراهيم
2- آل علاوي وهم فرع أو بطن من آل إبراهيم .
3- المشني
يروي آل إبراهيم من صرفند الخراب أن أجدادهم كانوا في بلدة عبوين حكاماً ، وينافسهم آل المشني ، وقد ورد عليهم الزيود (آل سحويل ) من عوران الطفيلة ، وتحالفوا ضدهم وأخروجهم الى سلفيت ومنها إلى صرفند الخراب ذلك في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي .
8-ويقول الطاهر:
الصغيريين فرقة من الزيود وهم من قبيلة العمرو.(16)
ولم ينقل الخوالدة عنهم شيئاً من ذلك.
وفي الزيود برشات،وفيهم من الجوف وفيهم العوران في الطفيلة وفيهم من العلا في الحجاز وفيهم من داعل في سوريا.(17)
9-تورد سجلات المحمكة الشرعية في القدس أن كثيراً من أهالي ناحية بني زيد بادروا إلى الفرار من قراهم خوفاً من انتقام محمد بن فروخ حاكم لواء القدس سنة 1034هـ /1625م.
10-وتذكر سجلات المحكمة الشرعية في القدس أن أهالي قرى الوادية جلوا عن قراهم خوفاً من الزيود وذلك سنة 1063هـ.
وأقول من هنا نعلم أن كثيرا من الزيود هجروا قراهم في مطلع القرن الحادي عشر الهجري وأن هذه الفترة كانت فترة فتن وقلاقل.
** وعلى ذكر فتنة قيس ويمن وغطفان يذكر ياقوت الحموي تحت عنوان (الفدين):
خرج في أيام المأمون سعيد بن خالد بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الفديني ،وأدعى الخلافة بعد أبي العميطر علي بن يحيى،خرج وأغار على ضياع بني شرنبث السعدي ، وجعل يطلب القيسية ويقتلهم ويتعصب لأهل اليمن فوجه اليه يحيى بن صالح في جيش فلما كان بالقرب من حصنه بالفدين هرب منه العثماني ، فهدم الحصن وخرب زيزاء وتحصن العثماني في عمان في قرية يقال لها ماسوح وصار يحيى الى عمان ، واستمد العثماني بزيودية الغور وبأراشة وبقوم من غطفان وانضمت إليه عيارة من بني أمية ومن جلا عن دمشق من أصحاب أبي العميطر ومسلمة ، فلم يزل يحيى يحاصره حتى أجلاه عن القريتين جميعا ، فصار إلى قرية حسبان وبها حصن حصين فأقام به وتفرق أصحابه .(18)
قلت : نلاحظ أن غطفان اشتركت مع الأموي رغم أنه متعصب لأهل اليمن ، والقيسية أو اليمنية حزب وليس قبلية جنسية .
الفدين : هي المفرق
القريتين : يعنى بهما عمان وماسوح .
وما فتنة لخم والقين ببعيدة بسبب المقثاة،وهي تشبه قصة فقوسة عفرا.
11-أما بنو زيد الذين ينتسب إليهم الزيود وكانوا في القدس وشمالها منذ عهد صلاح الدين،فهم:
ذكر القلقشندي البطن الأول من بطون جذام المشهورة والموجودة بنو زبد بن حرام بن جذام ، ومنازلهم بلاد الشرقية من الديار المصرية ، وهي عمل بلبيس وتعرف ببلاد الحوف .(19)
وقد قدم رفاعة بن زيد على رسول الله في هدنة الحديبية فأسلم وحسن إسلامه ، وكتب له الرسول كتابا ، فلما قدم إلى قومه أجابوا واسلموا ، ثم سار إلى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها .(20)
وآل زيد من أولاد راشد من الحميديين وهم من هلبا بن سويد .(21)
ويقول القرطبي المالكي -463 هـ في ( الاستيعاب في أسماء الأصحاب ) :
رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي ثم الضبيبي من بني الضبيب .(22) ويقول المقريزي :
بنو زيد والجرم والعايد في ديار غزة والرملة والقدس .
وضبيب بن قرط بن حفيدة بن نبيج .
وفي بني الضبيب عدة أفخاد منهم بنو زيد .(23)
وزيد هو ابن أمية بن الضبيب . ومن بني زيد :
سويد بن زيد وبردعة بن زيد وبعجة ، ونائل ، ورفاعة ( المقريزي ، البيان والإعراب ، ص13)
ونبيج هو ابن عبيد بن كعب بن علي بن سعد بن أبامة بن غطفان ابن سعد بن إياس بن حرام بن جذام ( السابق ص15-16)
أما بنو زيد الجعافرة فلا أدري إن كانوا قد نزلوا هذه البلاد أم لا . والجعافرة نسبة لجعفر بن ابي طالب .
وليس بين أيدينا نصّ صريح يرجع بني زيد ؛سكان ديار القدس وشمالها إلى جذام أو قضاعة .
12-وتورد سجلات محكمة القدس الشرعية والتي تعود للأعوام 937 هـ و 940هـ و 947هـ و 999هـ أن أبناء قبيلة بني زيد استقروا قي قرى الشمال والشمال الغربي من ناحية القدس الشريف ، وهي :
دير غسانة وبيت ريما ودير أبو مشعل وعابود وعارورة وكفر عين وكفر شوع وقراوة .(24)
ويذكر دفتر طابو رقم ( 516 ) أن عدد أفراد القبيلة قد بلغوا عام 963 هـ 302 خانة .
وفي عام 1005 هـ أصبحوا 266 خانة فقط .(25)
وها هي شجرة النسب لهذه القبيلة التي أوردتها سجلات المحكمة الشرعية .
بنو زيد
شفعة مناع
يعقوب خليل خليل متروك ابراهيم محمد (أبو ريان)
علي اسماعيل أحمد ابراهيم
دواس خطاب ابداح علي حسن
علي طه عبد العال خليل .(26)
عشيرة الزيود
ينتمي الزيود الى عشيرة بني حسن التي تسكن منطقة البلقاء في شرق الاردن
وهم اقارب الغزاويه التي تنحدر من نفس الجد
اما زيود فلسطين فجاؤوا اثر صراع دموي بينهم ادى الى ابعاد اخوين اثنين هما يوسف وياسين وابن عمهما محمود توجه الثلاثة الى منطقة بئر السبع التي عاشوا فيها حتى ثمانينات القرن التاسع عشر , وترك يوسف النقب متوجها الى مرج ابن عامر بعد ان خطف فتاه بدويه هناك وعاش هناك قرابة ثلاثين عاما
وهذا يتفق مع ما قاله العملة : انهم من الحجاحجه عشيرة من التعامره , ويضيف :
اما كبير الزيود فهو الشيخ صافي الزير ومن هذه العائلة عضو المجلس الوطني والمركزي داوود الزير .
ذكرت جريدة الكرمل الحيفاويه ان الزيود سكنوا السيله الحارثيه في عام 1924 وكان يوسف المحمود عميدهم هناك .
ويقول الطيب انهم من نسل " ابو خناصر بن مسلم " من عشائر السواركهالتي تملك ارضا واسعه شمال سيناء .
وابو خناصر لانه ولد وله ستة اصابع وهذا خلف خمسة اولاد منهم : اسليم , سالم , مسلم , وسلام , ولا نعرف اسم الخامس منهم
ومن مسلم الزيادات والمنصوريين ايضا ومن مشايخ الزيود اليوم : الشيخ حسن ابو داوود وربيع القرم .
وقبيل حرب 1948 ترك الزيود الى ابطن حيث عائلة قرمان والى طبعون حيث عاشوا حتى عام 1973 وهي السنه التي اشترى ابناء العشيرة فيها قطعة ارض في شفاعمرو ( حيث اسكن انا اليوم ) وقد اتسعت لبيوت معظم العائلات عدا عائلة محمد محمود الزيود الذي بقي يسكن في ابطن انتقل الزيود الى شفاعمرو عام 1975
اما الزيود الاردنيون فيسكنون في الهاشميه , المفرق , ماحص , ام الصليح , غريسه , والقنيه . وقد اشتهر منهم السيد محمود الزيودي رئيس رابطة الفنانين في الاردن ومخلد الزيودي المحاضر في جامعة اليرموك \ اربد .
والذين يسكنون القنيه هم من بني حسن وشيخهم قاسم الشهاب اما اولاء الذين ينزلون في ماحص فانهم من بني عباد وشيخهم هناك سلامه موسى .
ويقول العبادي : " ان الزيود ينتمون الى عباد ومنهم حمولة الحرايزة والرتيمات التي نزل ابناؤها قرب مطار عمان الدولي ورحل قسم منهم الى منطقة الازرق في شمال شرق المملكه وفي جنوب الزرقاء ومنهم عشيرة السواجنة , الدويكية وهم يقتنون قرية الميسر \ منطقة بلدية بدر حاليا وبعضهم يسكن في وادي شعيب والسلط وناعور وغيرهم .
ويضيف : " والغنيميون ( ابو غنمي ) الذي يسكنون مثلث العارضه بالغور وهناك فريق من الزيود اصله من بني زيد وجدهم الاول هو مصطفى ابو زيد مدفون في الزقازيق بمصر وهذا الفريق يسكن سحاب التي تبعد حوالي 10 كم شرقي عمان وهي جزن منها اليوم .
ومن مشايخهم في اسرائيل نذكر المرحوم علي ثم السيد حسن الذي يعتبر الى جانب نائب رئيس بلدية شفاعمرو السيد محمد زيود ومن وجوه هذه العشيرة .
وفي بحث اخر
كتبه فائز أبو فردة
-يقول الدباغ رحمه الله:حمولة الزيود يذكرون أنهم من أنسباء بني حسن في شرقي الأردن،نزلوا أولاً عارورة من أعمال رام الله ثم نزحوا إلى السيلة الحارثية.
حمولة الشواهنة:وتذكر أيضاً أنها من عارورة نزلوا السيلة الحارثية بعد الزيود.(1)
2-يقول فردريك .ج.بيك:
عند نزول جد عشيرتي المشاقبة والعموش واسمه حسن في عفرة من أعمال الطفيلة، حيث كان يقطن حرحش،نزحوا جميعاً ونزلوا المفرق ثم رحلوا إلى سيل الزرقاء،ولحق بهم عشيرة الخوالدة ،وكان ينزل أطراف سيل الزرقاء قبلهم عشيرة الزيود.(2)
3-يقول عليان الخوالدة في كتابه القول الحسن...
يقولون عن أصلهم(أي الزيود)أنهم فرع من عشائر السادة الزيدية العلوية أحفاد زيد بن علي بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب.(3)
وأقول:ينقل ابن عنبة النسابة في كتابه عمدة الطالب في أنساب أبي طالب عن ابن طباطبا قوله: (وادّعى إنسان كان من التفقه بالأردن قاضياً بزعر من نسبه(أي نسب صالح بن موسى بن الحسين بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله بن موسى الجون)وكتبوا إليّ يسألون عنه فأجبت بأنه في دعواه قد تمرض وأن هذا شيخ من شيوخ بني حسن من البادية.ولا أعلم بعد ذلك من أمر المدعي شيئاً).(*)
وابن طباطبا عاش في القرن الخامس الهجري.
4-ويقول الخوالدة:
كانوا يسكنون الزرقاء قبل مجيء بني حسن إليها.
ويروون أنّ قسماً منهم خرج إلى السيلة الحارثية وما زالوا يعرفون بنفس التسمية.(4)
مما سبق نرى أن هناك صلة بين الزيود في السيلة الحارثية والزيود في بني حسن ،يقر بها الطرفان كما رأينا.
5-يذكر الخوالدة أنّ ذكراً للزيود ورد في دفتر مفصل ناحية مرج بني عامر وتوابعها ولواحقها في القرن العاشر الهجري.
وأقول:ذكر الدفتر الموسوم طائفة أعراب ناحية مرج بني عامر،وأول ما ذكر،ذكر طائفة بني زيد وهم (5)خانات أي أسر.(5) وعدد طوائف أخرى.
6-يقول معالي علي نصوح الطاهر:
حول سنة 1726م /1142هـ ،نزل فريق غير هؤلاء (يعني الصورة)من الجرادات فيهم عدد من شيوخ العشيرة في جبل سعادة في جنين،فدعاهم شيخ مشايخ الزيود إلى النزول في جواره. ثم نزل الجرادات السيلة الحارثية.(6)
وأقول:قوله شيخ مشايخ يدل على أنّ الزيود كانوا كثراً،ومستقرين منذ عهد ليس بالقصير.
7-ويقول معالي الطاهر:
آل سحويل وهي من أشهر عائلات قضاء رام الله،منزل هذه العائلة ومناطق نفوذها عبوين – عجول – دير السودان – عارورة – مزارع النوباني.
يروي آل سحويل أنهم قدموا إلى البلاد مع عشيرة نزلت قرية عبوين من قضاء رام الله تنتسب إلى الصحابي الجليل زيد بن ثابت الأنصاري،وجدهم سحويل كان على رأس هذه الفرقة وهو من حمير زمن صلاح الدين الأيوبي.(7)
وأقول: الانتساب إلى الصحابة أمر معروف منذ القدم،فها هم بنو زيد ينتسبون لهذا الصحابي الجليل وكذلك امتدادهم آل سحويل وكذلك سكان عارورة وخاصة الشيخ العاروري ونسله ومن تبعه، وانتسب بنو حسن إلى الصحابي حسّان بن ثابت رضي الله عنه،وخاصة الثبتة منهم.
وعلى ذكر سحويل أقول:
تشكل عائلة سحويل ثلثي القرية، وهم أبطال القيس من نسل جابر الأنصاري،كما أنهم شيوخ بني زيد .*
1- سحويل يحفظون رواية أنهم من الأنصار،(8) ومن سلالة جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي، وأقاربهم العوران في الطفيلة.
ومنهم على سبيل المثال الحاج عبد الله يوسف سحويل.
وأقول :وهنا ينتسبون إلى أنصاريّ آخر من الصحابة،وكأن دعوى الانتساب إلى الأنصار أخذها الجميع من دعوى العاروري رحمه الله.
وعلى ذكر الأنصاري أقول:
وعلى مقام الأنصاري في القدس حبست جميع أراضي عناتا ونصف قرية عجّول في ناحية بني زيد.سجلات محكمة القدس الشرعية عام 1785م.
وهو محمد بن بدر الدين الأنصاري الصوفي.
أقام بنو زيد شيخاً من آل سحويل عليهم عند قيام فتنة بين البراغثة وهو الشيخ محمود أبو الرزق سحويل.(9)
قلت : العوران إحدى حمايل الحميدات في الطفيلة ، ويقال إنهم فرع من عشيرة اللحاوي من الشررات من كلب .(10)
إن كبار العوران يرد علاقتهم بالشرارات للمصاهرة.(11)
ومن آل سحويل الذين روى عنهم إحسان النمر الشيخان موسى وطاهر سحويل .(12)
ويقول شيوخ (تل) إن الشيخ محمد سحويل قتل من قبل مغاربة موسى بك طوقان .(13)
ويذكر أن سحويل امتد بغزواته حتى وصل عتيل قضاء طولكرم ، وصادف في إحدى غزواته رجلاً فقيده (بلبش) البطيخ وأمره بالتوجه إلى السجن في عبوين ، وفي معركة مع أهالي عتيل أصيب سحويل بجرح ففقد توازنه وبقيت قدمه معلقة بسرج فرسه ، فأسرع به نحو عبوين ، وما وصل إلا وقد لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لجر الفرس له .
وينقل الأستاذ احمد موسى الفسفوس عن الشاعر احمد العبويني وأخيه الأستاذ عبد الله ما ملخصة عن آل سحويل :
هم من بني حميد اليمنيين ، وسحويل من أولاد جابر الذي سكن مع الزيود في بني حسن .
نزل سحويل عبوين قادماً من الطفيلة فراراً .
وسحويل ينحدر من عائلة العوران . وعوران أصلاً من عشيرة اللحاوي من الشرارات من بني كلب .
ويقال إن لحيان هو أخ جد العوران .
سحويل
احمد عبد الله عثمان محمد
ومنه موسى ومنه يوسف ومنه محمد ومنه صالح
وكان موسى سحويل زعيماً اباً عن جد .(14)
تحولت مشيخة ناحية بني زيد إلى الشيخ موسى سحويل في عبوين وسعيد الرباح في كوبر عام 1834م في التمرد والثورة الفلسطينية ضد إبراهيم باشا المصري .(15)
وسعيد الرباح من آل خطاب ، وهو سعيد بن علي بن عاصي بن خطاب .
وقد أورد لي أحد آل سحويل حول شجرة نسبهم ما يلي
خليل
محارب يوسف- (1770م)
خليل احمد محمد
موسى
عبد الله خليل
ويقال بأن سكان البلدة القدماء ارتحلوا منها إلى قرى أخرى وهم :
1- آل إبراهيم
2- آل علاوي وهم فرع أو بطن من آل إبراهيم .
3- المشني
يروي آل إبراهيم من صرفند الخراب أن أجدادهم كانوا في بلدة عبوين حكاماً ، وينافسهم آل المشني ، وقد ورد عليهم الزيود (آل سحويل ) من عوران الطفيلة ، وتحالفوا ضدهم وأخروجهم الى سلفيت ومنها إلى صرفند الخراب ذلك في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي .
8-ويقول الطاهر:
الصغيريين فرقة من الزيود وهم من قبيلة العمرو.(16)
ولم ينقل الخوالدة عنهم شيئاً من ذلك.
وفي الزيود برشات،وفيهم من الجوف وفيهم العوران في الطفيلة وفيهم من العلا في الحجاز وفيهم من داعل في سوريا.(17)
9-تورد سجلات المحمكة الشرعية في القدس أن كثيراً من أهالي ناحية بني زيد بادروا إلى الفرار من قراهم خوفاً من انتقام محمد بن فروخ حاكم لواء القدس سنة 1034هـ /1625م.
10-وتذكر سجلات المحكمة الشرعية في القدس أن أهالي قرى الوادية جلوا عن قراهم خوفاً من الزيود وذلك سنة 1063هـ.
وأقول من هنا نعلم أن كثيرا من الزيود هجروا قراهم في مطلع القرن الحادي عشر الهجري وأن هذه الفترة كانت فترة فتن وقلاقل.
** وعلى ذكر فتنة قيس ويمن وغطفان يذكر ياقوت الحموي تحت عنوان (الفدين):
خرج في أيام المأمون سعيد بن خالد بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الفديني ،وأدعى الخلافة بعد أبي العميطر علي بن يحيى،خرج وأغار على ضياع بني شرنبث السعدي ، وجعل يطلب القيسية ويقتلهم ويتعصب لأهل اليمن فوجه اليه يحيى بن صالح في جيش فلما كان بالقرب من حصنه بالفدين هرب منه العثماني ، فهدم الحصن وخرب زيزاء وتحصن العثماني في عمان في قرية يقال لها ماسوح وصار يحيى الى عمان ، واستمد العثماني بزيودية الغور وبأراشة وبقوم من غطفان وانضمت إليه عيارة من بني أمية ومن جلا عن دمشق من أصحاب أبي العميطر ومسلمة ، فلم يزل يحيى يحاصره حتى أجلاه عن القريتين جميعا ، فصار إلى قرية حسبان وبها حصن حصين فأقام به وتفرق أصحابه .(18)
قلت : نلاحظ أن غطفان اشتركت مع الأموي رغم أنه متعصب لأهل اليمن ، والقيسية أو اليمنية حزب وليس قبلية جنسية .
الفدين : هي المفرق
القريتين : يعنى بهما عمان وماسوح .
وما فتنة لخم والقين ببعيدة بسبب المقثاة،وهي تشبه قصة فقوسة عفرا.
11-أما بنو زيد الذين ينتسب إليهم الزيود وكانوا في القدس وشمالها منذ عهد صلاح الدين،فهم:
ذكر القلقشندي البطن الأول من بطون جذام المشهورة والموجودة بنو زبد بن حرام بن جذام ، ومنازلهم بلاد الشرقية من الديار المصرية ، وهي عمل بلبيس وتعرف ببلاد الحوف .(19)
وقد قدم رفاعة بن زيد على رسول الله في هدنة الحديبية فأسلم وحسن إسلامه ، وكتب له الرسول كتابا ، فلما قدم إلى قومه أجابوا واسلموا ، ثم سار إلى الحرة حرة الرجلاء فنزلوها .(20)
وآل زيد من أولاد راشد من الحميديين وهم من هلبا بن سويد .(21)
ويقول القرطبي المالكي -463 هـ في ( الاستيعاب في أسماء الأصحاب ) :
رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي ثم الضبيبي من بني الضبيب .(22) ويقول المقريزي :
بنو زيد والجرم والعايد في ديار غزة والرملة والقدس .
وضبيب بن قرط بن حفيدة بن نبيج .
وفي بني الضبيب عدة أفخاد منهم بنو زيد .(23)
وزيد هو ابن أمية بن الضبيب . ومن بني زيد :
سويد بن زيد وبردعة بن زيد وبعجة ، ونائل ، ورفاعة ( المقريزي ، البيان والإعراب ، ص13)
ونبيج هو ابن عبيد بن كعب بن علي بن سعد بن أبامة بن غطفان ابن سعد بن إياس بن حرام بن جذام ( السابق ص15-16)
أما بنو زيد الجعافرة فلا أدري إن كانوا قد نزلوا هذه البلاد أم لا . والجعافرة نسبة لجعفر بن ابي طالب .
وليس بين أيدينا نصّ صريح يرجع بني زيد ؛سكان ديار القدس وشمالها إلى جذام أو قضاعة .
12-وتورد سجلات محكمة القدس الشرعية والتي تعود للأعوام 937 هـ و 940هـ و 947هـ و 999هـ أن أبناء قبيلة بني زيد استقروا قي قرى الشمال والشمال الغربي من ناحية القدس الشريف ، وهي :
دير غسانة وبيت ريما ودير أبو مشعل وعابود وعارورة وكفر عين وكفر شوع وقراوة .(24)
ويذكر دفتر طابو رقم ( 516 ) أن عدد أفراد القبيلة قد بلغوا عام 963 هـ 302 خانة .
وفي عام 1005 هـ أصبحوا 266 خانة فقط .(25)
وها هي شجرة النسب لهذه القبيلة التي أوردتها سجلات المحكمة الشرعية .
بنو زيد
شفعة مناع
يعقوب خليل خليل متروك ابراهيم محمد (أبو ريان)
علي اسماعيل أحمد ابراهيم
دواس خطاب ابداح علي حسن
علي طه عبد العال خليل .(26)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
وحد الله شو 1924 سيدي بال1901 انولد واول من سكن السيلة هو طنطور محمد زيود
ردحذفالله يعطيك العافية يانشمي
حذفمن اي قوم من الزيود انت يابن عمي !
بحاجة إلى قرض، اتصل بـ WhatsApp: +91 (923) 356-1861 أو (contact@faizaafzalfinance.com). لقد حصلت على الألغام منهم. إنهم موثوقون وصادقون للغاية من البداية إلى النهاية.
ردحذفشكرًا.